وفي أول مظاهرة من نوعها منذ استيلاء الجنرالات على السلطة الاثنين الماضي، هتف النشطاء "تسقط الديكتاتورية العسكرية وتحيا الديمقراطية" ورفعوا لافتات كُتب عليها "ضد الديكتاتورية العسكرية".

وارتدى كثير من المتظاهرين ملابس باللون الأحمر، وهو اللون المميز لحزب الرابطه الوطنيه  الديمقراطيه بزعامة  اونغ سان سوكي الذي حقق فوزا ساحقا في انتخابات الثامن من نوفمبر، إلا أن قادة الجيش رفضوا الاعتراف بالنتيجة بدعوى تزويرها.


ومع تنامي الاحتجاجات وإطلاق النشطاء دعوات للتظاهر على وسائل التواصل الاجتماعي، انقطع الاتصال بالانتر نت في البلاد.

وقال مرصد "نتبلوكس" لمراقبة الإنترنت، إن ميانمار تعيش حالة من "حجب الإنترنت على مستوى البلاد". وأضاف على تويتر أن الاتصال تراجع بنسبة 54 بالمئة عن المستويات المعتادة.

كما تحدث شهود عن توقف خدمات الاتصال بالإنترنت، سواء عن طريق الهاتف المحمول أو الإنترنت اللاسلكي